
يجب عليك أن تحصل على قسطٍ جيِّدٍ ومريحٍ من النوم حتَّى تتمكَّن من الاستيقاظ باكراً. تُعَدُّ هذه من أكثر العادات التي يستصعب الناس اتِّباعها في البداية، بيد أنَّ أفضل طريقةٍ للتغلُّب على هذه الصعوبة: قراءة أكبر عددٍ ممكنٍ من الصفحات قبل النوم.
يساعد التأمل والوعي الذهني على زيادة الوعي الذاتي، مما يجعلك أكثر قدرة على ملاحظة الإشارات التي تحفز عاداتك والتحكم في ردود أفعالك.
يُظهر الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة الاحترافيّة والجدّية في العمل. فلا تستهن بالتفاصيل، وحاول أن تكون دقيقًا في كل ما تفعله.
إليكم مجمُوعة من العادات اليومية التي يُمكنها أن تُساعدكم على تحقيق النجاح في مُختلف جوانب حياتكم:
فعلى سبيل المثال، خصِّصي خمس دقائق للتأمل ريثما تجهز قهوتك الصباحية التي اعتدت عليها، فإنّ تحويل شيء تفعله كلَّ يوم إلى مُحفِّز لعادة صحية جديدة هو طريقة فعالة لجعل هذه العادة الجديدة ثابتة.
لذا، خصّص وقتًا يوميًا للقراءة، حتّى لو لوقت قصير، واختر الكُتب والمقالات التي تُثير اهتمامك وتُساعدك على تحقيق أهدافك.
لا يأتي النجاح بين عشية وضٌحاها، بل على هذا الموقع يتطلّب الصبر والمٌثابرة. فلا تيأس من العقبات والتحدّيات، واستمر في العمل نحو تحقيق أهدافك.
في كل من هذه الحالات؛ فإن إشارة الاستيقاظ تضع عقلك في وضع المعالجة التلقائية، لتتمكن من ممارسة أي سلوك كنت معتادا على القيام به.
يُساعدك الاستماع الجيّد للآخرين على فهم وجهات نظرهم، وبناء علاقات قويّة، وتحسين مهارات التواصل لديك.
تتبع تقدمك يساعد على البقاء متحفزًا ويوفر دليلًا بصريًا على مجهوداتك. استخدم مفكرة، تطبيقًا للهاتف، أو تقويمًا لتسجيل كل مرة تنجح فيها في أداء عادتك.
يُعَدّ التعوُّد على قراءة الكتب يوميَّاً مهمَّةً هيِّنةً بالنسبة إلى بعض الناس؛ لكنَّها قاسيةٌ بالنسبة إلى عديدين في عصر وسائل التواصل الاجتماعي.
يجب أن تكون العادات قابلة للقياس ومحددة زمنيًا وواقعية.
لذا، كن صادقًا وأمينًا في تعاملاتك مع الآخرين، والتزم بالقيّم الأخلاقيّة في جميع جوانب حياتك.
بعض الأيام تبدو كقائمة تشغيل سلسة، بينما تبدو أيام أخرى كسكون. لا بأس. المهم هو الحركات الصغيرة المتكررة التي تمارسها لبناء نظرة إيجابية للحياة. ليس الابتسامة الزائفة، بل الموقف المستقر الذي يلاحظ ما هو جيد بينما تتعامل مع ما هو صعب.