
خاصّة أنّه من الصعب إخفاء التوتر عندما يصيب الفرد، ومعرفة أنّنا نظهر علامات التوتر يؤدي إلى توتر أكبر.
في اليوم العالمي للزهايمر: أحدث ما توصل إليه العلم في التشخيص الدقيق والعلاج
تُعتبر الابتسامة علاجًا طبيعيًا للأشخاص المرضى، حيث تسهم في تسريع التعافي من خلال تحسين الحالة النفسية.
ويبدو أنّ الحفاظ على ابتسامة يومية يرفع من فرص العيش لعدة سنوات إضافية. بالتالي الابتسامة هي جزء مهم من نمط الحياة الصحية.
جرّب هذه الطريقة وستتمكن من التعامل مع حالات التوتر التي قد تصيبك في بعض المواقف المهمة.
كما أنّهم أكثر عرضة للتعرف على أشخاص جدد وتوسيع دائرة معارفهم وتواصلهم المهني.
ابتسم للأشخاص من حولك وستجد أنّهم يرون فيك الشخص الإيجابي الودود ويرتاحون بالتحدث معك.
ماذا تفعل عندما تفقد حافزك وشغفك ولا تشعر بالرغبة في فعل أي شيء؟
أشارت الدراسات إلى أنّ الأشخاص الذين يبتسمون بانتظام يُشعرون الطرف الآخر بالثقة، والقدرة على التعامل بالطريقة المناسبة عند مواجهة المواقف الصعبة، كما أنّ هناك فرصةً مرتفعةً لحصولهم على ترقية خلال العمل، أو عودة صاحب العمل للاتصال بهم في مقابلات العمل أيضاً، كما يُساعد ذلك على إنشاء علاقات صحية بين الشخص المبتسم وزملائه في العمل، ولذلك يُنصح بمحاولة رسم ابتسامة خلال اجتماعات ومواعيد العمل.[٣]
حيث تخدع هذه المواد الجسم ليشعر بالسعادة مما يحسّن من المزاج، كما تعدّ الابتسامة من الأمور المُعدية الّتي تساعد على تحسين الحالة المزاجية للآخرين، فرؤية شخص ما يبتسم يزيد من حاجتك للابتسام، مما يؤدي بدوره إلى ابتسام الجميع في اللقاءات.[٣]
كما تسهم في تقليل التوتر الناجم عن تحديات الحياة وتعمل على خفض ضغط الدم في كثير من الحالات.
سواء كنت تشعر برغبة بالابتسام أم لا، حاول رسم الابتسامة على وجهك لأنّك ستكون قادر على عكس حالة السعادة على وجهك، وهذا بدورة قد يخدع عقلك للدخول في حالة من السعادة دون أن تشعر بذلك.
الابتسامة هي شكل من أشكال التواصل غير اللفظي الذي يمكنه توصيل المشاعر والنوايا الإيجابية تجاه فوائد الابتسامة الآخرين، عندما تبتسمين لشخص ما، فإنك تخبرينه أنك معجبة به، وتقدرينه، وتسعدين لرؤيته؛ ما يجعل الشخص الآخر يشعر بالرضا، فتتمتن العلاقات.
تمكن الأطباء والممارسون الطبيون، مع تقدم تقنية الموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد، من تحديد ابتسامة الأطفال أثناء نموهم في الرحم، بمجرد ولادة الطفل، يستمر في الابتسام، وينطبق هذا على جميع الأطفال بغض النظر عن الثقافة والبيئة، حيث إن الابتسامة هي تعبير بشري أساسي وبيولوجي موحد.